قصص حكماء





قصص الأذكـيـاء 

,,








قصص الحكم والذكاء والعبر والموعظة ,,




6ـ القصة السادسة 



                         طفل صعق والدته بـــــ رسمه......!!!

                          

طفل يرسم وعندما رأت أمه رسمته أنهارت !
 
قد تتسائلون ماذا رسم هذا الطفل ليجعل والدته تنصعق وتبكي من رسمه ...

كان هنالك بيت يعيشون فيه ثلاثة اطفال طفلان وبنت واحدة وامهم وابيهم , الذي 


يسافر كل يوم بسبب اعماله و والد الام الذي يعيش في ملحق صغير كأنه منبوذ ، 


وتبدأالقصة هو ان الام اعطت لابنائها اوراقاً والواناً ليرسموا عليها ثم ذهبت لتعطي 


الطعام الى والدها المريض في الملحق ثم اتت من الملحق لترى رسم ابنائها فرأت 


رسم ابنتها فوجدة جميلاً والابن الاكبر فوجدته يرسم السيارات والاشخاص و ابنها 


الصغير الذي وجدته يرسم مربعات متشابكة فأقتربت منه وسألته بتعجب : ما هذا 


الذي ترسمه حبيبي ؟؟ قال لها هذا بيتي عندما أكبر !! فأبتسمت الام ورأت مربعاً 


معزولاً تعجبت وسألته مرة أخرى ما هذا ؟؟؟ قال هذا ملحق اضعك فيه 


عندما أكبر كما تضعين جدي في الملحق ؟؟!! فأنهارت الام من شدة الصدمة وجلست 


تبكي من هول ما سمعته من ابنها الصغير الذي لا يدرك الاشياء وهذا جزاء ما يفعل 


الابناء في الاباء .....
 

همسة : دائما اكثر الاطفال لا يسمعون مايقال لهم وانما يفعلون مايفعل امامهم
 

وافعل الخير وانساة ... وافعل الشر واذكرة .......... لأنة بيرجعلك 



يااريت الكل يستفييد وياخذ العضه والعبره من هاذا الطفل الصغير الذي صعق 
والدته برسمه
النهاية ,,







5-القصة الخامسة
الفتاة الذكية 







قديما، في أحدى القرى الهندية، اقترض مزارع فقير
مبلغا كبيرا من المال من أحد أغنياء قريته الصغيرة.
وهو رجل عجوز ولئيم
أعجب العجوز ببنت المزارع الشابة، فقدم عرضا بمقايضة الدين بزواجه من ابنة المزارع
ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض.

عندئذ اقترح مقرض المال الماكر أن يترك القدر يقرر في هذا الأمر.

أخبرهما أنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء
في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحدى الحصاتين .

1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها
2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها
3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها

كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مُقرض المال العجوز ليلتقط حصاتين.

انتبهت الفتاة أن العجوز التقط حصاتين سوداوين و وضعهما في الكيس.

ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس .

وبسرعة بديهة عجيبة فكرت البنت في طريقة تتخلص منها من مكر العجوز وغشه
وتخلص أباها من الدين
فترى كيف تصرفت الفتاة حينها؟؟؟

أدخلت الفتاة يدها في الكيس
و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى .

ثم قالت:
"يا لي من حمقاء... و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها"

و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإنه يظهر ان الحصاة التي التقطتها الفتاة كانت هي الحصاة البيضاء.

و العجوز طبعا لن يجرؤ على فضح غشه ....


وخلاصة القصة ان لكل مشكلة حل ، يكفي فقط التركيز وتشغيل العقل...

 

النهاية ,, 








4- القصة الرابعة 


ذكاء خارق 

ذهب رجل لبناني الى بنك في مدينة نيويورك
وطلب مبلغ 5000 دولار كإعارة من البنك.
يقول انه يريد السفر الى اوروبا لقضاء
بعض الأعمال. البنك طلب من البناني
ضمانات لكي يعيد المبلغ، لذا فقد سلم
اللبناني مفتاح سيارة الرولزرويز الى
البنك كضمان مالي!!

رجل الأمن في البنك قام بفحص السيارة
وأوراقها الثبوتية ووجدها سليمة،،وبهذا
قبل البنك سيارة الرولز رويز كضمان.
رئيس البنك والعاملون ضحكوا كثيرا من
الرجل ، لإيداعه سيارته الرولز رويز
والتي تقدر بقيمة 250000 دولار كضمان لمبلغ
مستدان وقدره 5000 دولار. وقام احد
العاملين بإيقاف السيارة في مواقف البنك
السفلية.

بعد اسبوعين، عاد اللبناني  من سفره
وتوجه الى البنك وقام بتسليم مبلغ 5000
دولار مع فوائد بقيمة 15.41 دولار.

مدير الإعارات في البنك قال: سيدي، نحن
سعداء جدا بتعاملك معنا، ولكننا
مستغربين أشد الإستغراب!! لقد بحثنا في
معاملاتك وحساباتك وقد وجدناك من أصحاب
الملايين! فكيف تستعير مبلغ وقدرة 5000
دولار وأنت لست بحاجة إليها؟؟ رد الرجل
وهو يبتسم :
سيدي، هل هناك مكان في مدينة نيويورك
الواسعة أستطيع إيقاف سيارتي
الرولزرويز بأجرة 15.41 دولار دون ان اجدها
مسروقة بعد مجيئي من سفري؟؟ 







3-القصة الثالثة


بعد عشرون عاما 



رجل فقير تزوج من امرأة وأنجبا طفلا  فقرر الرجل السفر لطلب العيش , فاتفق 
مع امرأته على عشرين عاما من السفر , وإذا زادوا يوما واحدا فأن المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء ...... واوعدته زوجته بذلك وسافر وترك امرأته وولده 
الذي لم يبلغ شهرا واحدا سافر إلى إحدى البلدان حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه وبعد عشرين عاما قال لصاحب الطاحونة :- لقد قررت العودة إلى البيت لان امرأتي أوعدتني بأن تنتظرني عشرين عاما وأريد أن أرى ما الذي يجري هناك قال له صاحب الطاحونة :- اشتغل عندي عاما آخر أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على ابنه قال الرجل :- لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها وحان الوقت كي أعود فقد مضى على غيابي عشرون سنة
وإذا لم اعد إلى البيت هذا العام فأن زوجتي ستتركه فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية وقال له :- هذا كل ما املك خذها فأنها ليست بكثيرة عليك
اخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته وفي طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة كان اثنان من الشباب والثالث رجل عجوز تعارفوا وبدأوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك
فسأل الرجل :- من هذا الرجل العجوز ؟ أجاب الشابان :- انه والدنا
قال الرجل :- لماذا يضحك هكذا ؟ أجاب الشابان :- انه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلي والمرح قال الرجل :- لماذا لا يتكلم أبدا ؟
أجاب الشابان :- لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية
قال الرجل :- وكم يأخذ ؟ أجاب الشابان :- على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية
قال الرجل في نفسه :- إنني إنسان فقير هل سأصبح فقيرا أكثر
إذا ما أعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة
كفاني اسمع ما يقول واخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز
فقال العجوز :- لا تدخل في النهر العاصف وصمت وتابعوا مسيرتهم
قال الرجل في نفسه :- عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة
يأخذ قطعة ذهبية يا ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية ..؟؟؟
ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز
قال العجوز :- في الوقت الذي ترى فيه نسورا تحوم اذهب
واعرف ما الذي يجري وصمت
وتابعوا مسيرتهم
وقال الرجل في نفسه :- اسمعوا إلى ماذا يقول
كم من مرة رأيت نسورا تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشكلة
سأعطي هذا العجوز القطعة الثالثة
بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال
وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه وألقى القبض على القطعة الأخيرة
وأعطاها للعجوز
اخذ العجوز القطعة الذهبية وقال :-
قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرون وصمت
وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا
وعاد العامل إلى قريته
وفي الطريق وصل إلى حافة نهر
وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار
وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له
ولم يحاول دخول النهر
جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل
وفي هذه اللحظات سمع صوتا
وما التفت حتى رأى فارسا وحصان ابيض
قال الفارس :- لماذا لا تعبر النهر ؟
قال الرجل :- لا أستطيع أن اعبر هذا النهر الهائج
فقال له الفارس :- انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط
وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه
كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس
أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل
وكانت أرجله تسكب ماء
امسك الرجل الحصان وركبه وبدا البحث عن جسر للعبور
ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة
ثم اتجه نحو قريته
ولما كان يمر بالقرب من شجيرات كثيفة
رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم
قال الرجل في نفسه :- سأرى ماذا هناك
نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث جثث هامدة
وبالقرب من الجثث حقيبة من الجلد
ولما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية
كانت الجثث قطاع طرق
سرقوا في أثناء الليل احد المارة
ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم
ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضا بالمسدسات
اخذ الرجل النقود ووضع على جنبه احد المسدسات

وتابع سيره وفي المساء وصل إلى بيته فتح الباب الخارجي ووصل إلى ساحة الدار
وقال في نفسه :- سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي

كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة

نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات

وجلس إليها اثنان الزوجة ورجل لم يعرفه

وكان ظهره للشباك

فارتعد من هول المفاجأة وقال في نفسه :-

أيتها الخائنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري

وتنتظريني حتى أعود

والآن تعيشين في بيتي وتخونيني مع رجل آخر ....؟؟؟

امسك على قبضة مسدسه وصوب داخل البيت

ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين

قال الرجل في نفسه :-سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار

وبدأ بالعد واحد .... اثنان .. ثلاثة ..... أربعة ....

وفي هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول :-

يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي

كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمي

ثم سأل :- كم سنة مرت على ذهابه ؟

قالت الأم :- عشرون سنة يا ولدي

ثم أضافت :- عندما سافر أبوك كان عمرك شهرا واحدا فقط

ندم الرجل وقال في نفسه :- لو لم اعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة

لتعذبت عليها ابد الدهر
وصاح من الشباك :- يا ولدي . يا زوجتي . اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما
انتظرتمـــوه


النهاية ,,






2-القصة الثانية








محامي ذكي ,, ولكن القاضي 


عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام
على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها
رغم توافر كل الأدلة التى تدين الزوج ...
وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله ...
ثم قال للقاضي :

" ليصدر حكماً بإعدام القاتل ...

لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية ...

و الآن ...
سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوى على براءة موكلي
وعلى أن زوجته حية ترزق لم تقتل !!
و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من فى القاعة الى الباب ...
و بعد لحظات من الصمت و الترقب ...
لم يدخل أحد من الباب ...
و هنا قال المحامي...
الكل كان ينتظر دخول القتيلة !!
و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي قتل زوجته !!!
و هنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامي ...
و تداول القضاة الموقف ...
و جاء الحكم المفاجأة ....
حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
و بعد الحكم تسآءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...
رد القاضي بكل بساطة..
عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية ...
توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها

إلا شخصاً واحداً فى القاعة !!!

ألا وهو الزوج المتهم !!



النهاية ,,









  1. القصة الاولى 










سر النجاح



ذهب شاب إلى أحد الحكماء الصين ليتعلم سر النجاح و سأله   ( هل تستطيع أن تذكر لي ماهو سر النجاح ؟ )

فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال له (سر النجاح هو 

الدوافع )  , فسأله الشاب : ومن أين تأتي هذه الدوافع ؟  

 فرد عليه الحكيم الصيني ( من الرغبات المشتعلة ) , و بإستغراب سأله الشاب 

(وكيف يكون عندنا رغبات مشتعله ) و هنا استأذن الحكيم 

الصيني لعدة دقائق... و عاد و معه وعاء كبير مليء بالماء و 

سأل الشاب (هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات

 الشتعله ) فأجابه الشاب بلهفة طبعاً فطلب منه الحكيم أن 

يقترب من الوعاء و ينظر فيه ، ونظر الشاب إلى الوعاء عن 

قرب و فجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب 

ووضعها داخل وعاء المياه !! و مرت عدة ثواني و لم يترك 

الشاب ، ثم بدأ ببطئ يخرج رأسه من الماء و لما بدا يشعر 

باختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه و أخرج 

رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم و سأله بغضب ( ما هذا الذي فعلته ؟ ) .. فرد عليه الحكيم وهو مازال محتفظاً بهدوئه و ابتسامته سائلاً :

( ما الذي تعلمته من هذه التجربه ؟ ) فقال الشاب : ( لم أتعلم شيئا ) ..

فنظر إليه الحكيم قائلاً ( لا يا بني لقد تعلمت الكثير ففي خلال 

الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك 

لم تكن كافيه لعمل ذلك.. و بعد ذلك كنت راغبا في تخليص نفسك..

 فبدأت في التحرك و المقاومه و لكن.. و أخيراً أصبح عندك 

الرغبة المشتعله لتخليص نفسك.. و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه 

لم تكن هناك أي قوة في استطاعتها أن توقفك عندما يكون 

لديك الرغبة المشتعلة للنجاح  فلن يستطيع أحد لإيقافك 

’’’


 سر النجاح هو الرغبة المشتعلة 



النهاية ,,

هناك 5 تعليقات: