قصص أطفال



قصص الصغار 










قسم قصص الأطفال للصغار للمرح والأستفادة ... ( للصغار فقط ممنوع دخول الكبار )  .. 









6ـ القصة السادسة 


القصة الأولى:

يُقال إن كلباً سرق قطعة من اللحم وجرى مسرعاً حتى لا يلحق به أحد. وصل الكلب إلى نهر وحاول عبور النهر ليذهب إلى مسكنه ويستمتع بأكل قطعة اللحم. نظر الكلب إلى النهر فوجد صورته في الماء, فحسب أن هناك كلبا آخر يحمل قطعة لحم أخرى. قرر الكلب أن يأخذ قطعة اللحم التي في الماء ففتح فمه وإذا بقطعة اللحم تقع من فمه في مجرى النهر. حاول الكلب الطماع استرجاع قطعة اللحم من المجرى ولكنه لم يستطع ذلك.



القصة الثانية:

حامد طفل يحب أن يكتب العلم في كراسته ويسميها "التعليقة". وفي يوم من الأيام ضاعت تعليقته, فبحث عنها فلم يجدها. حزن حامد حزنا شديدا ولكنه دعا الله تعالى أن يعينه كي يجد تعليقته. استمر حامد بالبحث عن تعليقته إلى أن وجدها. فرح حامد فرحاً عظيماً ثم أنشد قائلا:

تعليقتي الجميلة أكتب فيها أفكاري, وأرسم بها لوحاتي.


القصة الثالثة:

دعا ثعلبٌ طائر اللقلق ذو المنقار الطويل إلى العشاء ليكون ضيفاً ، له وأعد حساء لذيذاً لهذه المناسبة. ولكن الثعلب أراد أن ينفرد بالحساء ولا يشرب منه اللقلق, ففكر بخدعة ذكية. عندما حضر اللقلق في المساء، وضع الثعلب الحساء في طبق واسع جداً وأخذ يشرب. وحاول اللقلق وضع منقاره الطويل في ذلك الطبق الواسع ولكنه لم يستطع ، فلم يذق طعم الحساء. ضحك الثعلب من طول منقار اللقلق وعدم قدرته على تناول الحساء في طبق واسع. ومرت الأيام ودعا اللقلق الثعلب إلى العشاء ، وصنع له حساء لذيذاً ، وعندما وصل الثعلب وضع اللقلق الحساء في جرة طويلة العنق وضيقة, وبدأ اللقلق يشرب الحساء بمنقاره الطويل بكل يسر ، ولكن الثعلب لم يستطع إدخال فمه في الجرة فلم يذق طعم الحساء. "كما تدين تدان"





5-القصة الخامسة 


الراعي الصغير 

قال الوالد لأحمد : - غدا صباحا ستذهب يا أحمد إلى البراري لترعى الأغنام .. لقد كبرت يا ولدي وصرت قادرا على تحمل المسؤولية .. فرح أحمد كثيرا وشعر بالفخر ، فهو يحب الرعي ويحب الأغنام الرائعة لأنه يعتبرها صديقة له .. قال لوالده : - حاضر يا أبي ، سأرعاها جيدا ، أنا أحب كل واحدة من أغنامنا .. سأجعلها تستمع وتفرح وتمرح .. قال الوالد ضاحكا : - سنرى يا بني .. والآن اذهب إلى فراشك لتنام وتستيقظ باكرا .. سأجعلك ترعاها طوال أيام الصيف ، الآن أنت تقضي أيام عطلتك الصيفية ، وغدا عندما تعود إلى المدرسة ستحكي لأصدقائك الكثير من القصص عن المرعى .. ذهب أحمد إلى فراشه ونام مبكرا ، كانت كل أحلامه تدور حول المرعى والأغنام .. وعندما استيقظ في الصباح ، غسل وجهه ويديه ، ثم تناول طعامه .. بعدها ودع والديه وساق الأغنام إلى المرعى يرافقه كلبهم الوفي القوي . ولم ينس أحمد الناي الذي كان يتقن العزف عليه .. كان كل شيء جاهزا ، وكان كل شيء جميلا مع إشراقة الصباح الندية .. كان المرعى كبيرا واسعا ممتدا .. جلس أحمد يتأمل الأغنام وهي ترعى ، وتستمع إلى صوت الناي الحنون .. فجأة أخذ الكلب ينبح .. ترك أحمد الناي جانبا ونظر إلى الكلب مستفهما..ظن أن ذئبا من الذئاب قد اقترب ، وهذا ما جعله يخاف بعض الشيء .. لكن الكلب قال : - هناك واحدة من الأغنام غائبة .. إنها الأصغر في القطيع .. أين هي يا ترى ؟؟.. عد أحمد الأغنام وقال : - فعلا هناك واحدة غير موجودة .. يا الله ماذا سأفعل ؟؟ قال الكلب : - اذهب وابحث عنها يا أحمد .. لا بد أنها في مكان قريب .. سأبقى هنا لحراسة القطيع ، لا تخف .. قال أحمد محتارا : - لكن أخاف أن يأتي الذئب ، أو أن تهرب واحدة أخرى ؟؟ .. طمأنه الكلب الوفي وقال : - لا تخف يا أحمد سأكون حريصا .. اذهب .. قالت واحدة من الأغنام : - سنكون هادئات ، لا تخف يا أحمد ، اذهب وابحث عن أختنا التائهة .. قالت أخرى : - غريب أمرها .. على كل ستجدها في مكان قريب .. ترك أحمد الأغنام والكلب وأخذ يبحث في الأماكن القريبة ..لم يبتعد كثيرا .. كان حقل العم خليل مليئا بالحشائش الطرية .. ناداه العم خليل متسائلا : - ماذا بك يا أحمد ؟؟ .. قال أحمد : - أبحث عن إحدى الأغنام ، تصور فجأة اكتشفت غيابها .. في الحقيقة الكلب هو الذي نبهني لغيابها .. قال العم خليل : - لا بأس يا أحمد هاهي عندي تأكل وترعى كما تشاء تعال وخذها .. هذا هو درسك الأول يا بني ، الراعي اليقظ لا يترك قطيعه ينقص بأي حال .. قال أحمد : - شكرا لك يا عم خليل .. فعلا هذا هو درسي الأول في المرعى .. سأنتبه كثيرا لأكون راعيا يقظا نشيطا .. حملها أحمد وعاد مسرعا ، قال لها في طريق العودة للمرعى: - لماذا تركت القطيع .. هكذا تفعلين ؟؟.. قالت له : - لن أعود إلى ذلك صدقني .. أعترف أنني أخطأت .. لكن كيف لم تنتبه وأنا الأصغر في كل قطيعك من الأغنام ، كنت أظن أنني مميزة .. ضحك أحمد وقال : - معك حق .. كان من واجبي الانتباه .. قضى أحمد بقية نهاره دون أن تغفل عينه عن مراقبة القطيع ، وعندما عاد إلى البيت أخرج الدفتر وأخذ يكتب قصة اليوم الأول في المرعى .. .











4-القصة الرابعة 


                                              سعاد والتلفاز                   

سعاد بنت ذكية، ومجدة في دروسها،تحبها معلمتها كثيراً، وتفتخر بها أمام زميلاتها، المسألة الواحدة في الرياضيات، لا تستغرق معها إلا وقتاً قصيراً، تسبق زميلاتها في حلها، فتبتسم لها معلمتها مشجعة وتربت على كتفها قائلة لزميلاتها:
- أتمنى أن تقتدين بزميلتكن سعاد، وتنافسنها في الدروس والتحصيل، فأنتن لستن أقل منها ذكاء وفطنة، ولكنها نشيطة مجدة في الدراسة، وأنتن تتراخين في تأدية الواجبات التي عليكن...
رن جرس المدرسة، لتقضي الطالبات فرصة قصيرة، يسترحن فيها، ويلعبن، ويتبادلن الآراء والأفكار فيما بينهن.
تحلقت الطالبات حول سعاد، هذه تسألها في مسألة صعبة، وتلك تسألها كيف توفق بين اللعب والدراسة.. وعن بُعد وقفت هندُ ترمق سعاد بحسد وغيرة، تقضم أظافرها من الغيظ، وهي تفكر بطريقة تبعد سعاد عن الجد والاجتهاد، فتنفر صديقاتها منها، وتبتعد عنها معلمتها فيخلوا لها الجو، لتحتل مكانة سعاد...
اقتربت هند من سعاد وسألتها:
ما رأيك في الفيلم الكرتوني الذي عرض في التلفاز البارحة ؟
أجابت سعاد في تساؤل :
أيَّ فيلم هذا ؟ أنا لا أتابع مثل هذه الأفلام حتى لا أضيع وقتي.
ضحكت هند وقالت:
- ماذا .. ماذا تقولين، لا تتابعين برامج التلفاز ما هذا الجهل ؟! ألا تدرين أن في هذه البرامج متعة كبيرة و...
قاطعتها سعاد:
- متعة كبيرة وفائدة قليلة..
ردت هند ضاحكة:
- لابد أنّ أمك تمنعك من مشاهدة التلفاز، لكي تساعديها في بعض أعمال التنظيف، وتحرمك من متعة التلفاز، كم أشفق عليك يا صديقتي..

انزعجت سعاد من كلام صديقتها، وفضلت تركها والذهاب إلى مكان آخر.. ولكن هنداً أخذت تطاردها من مكان إلى مكان آخر، وتزين لها التلفاز وتسليته الجميلة، وتقلل لها من أهمية الواجبات المتعبة التي تتفنن المعلمة في زيادتها وصعوبتها...

بدأت سعاد تميل إلى هند وإلى أفكارها ومناقشاتها...
ورويداً رويداً أخذت تقتنع بكلامها المعسول، ونصائحها الخاطئة، فأهملت بعض واجباتها المدرسية والمنزلية، وتابعت الفيلم الأول في التلفاز، ثم الفيلم الثاني وهكذا، حتى كادت لا تفارق التلفاز إلا قليلاً.. لاحظت أمها هذا التقصير والإهمال، فنصحتها فلم تأبه لنصح أمها، فاضطرت الأم إلى تأنيبها ومعاقبتها فلم تفلح، وأما معلمة سعاد فقد تألمت كثيراً لتراجع سعاد في دراستها، وحاولت نصحها ولكن بلا فائدة .. حينئذ قررت المعلمة مقاطعتها في الصف، وكذلك قاطعتها أمها في البيت وأهملتها..
شعرت سعاد بالخجل الشديد والحرج أمام زميلاتها في الصف، وإخوتها في البيت، فأدركت خطأها الكبير وقررت الابتعاد عن هند ووسوستها، فنالت رضى أمها ومعلمتها وحبهما. 



النهاية .. 



3- القصة الثالثة 



                               الديك الشجاع









خرج الديك مع أولاده الكتاكيت الصغار للبحث عن طعام ...
فرح الصغار بالنزهة الجميلة بصحبة الديك .


الديك شكله جميل يلفت النظر ..
الحيوانات تحبه لأنه مسالم …

الذئب شرشر تتبع الديك والكتاكيت ..
يترقب فرصة لخطف كتكوت صغير ..
الذئب شرشر يخاف الديك ..

قال الديك :
يا أولادي … لا تذهبوا بعيدا عني حتى لا تتعرضوا للخطر ..
الكتكوت فوفو لم يسمع كلام أبيه ..
ذهب بعيدا ولم ينتبه الديك …
الذئب شرشر انتهز الفرصة .. انقض على الكتكوت ليأكله ..

الديك شعر بأن خطرا يداهم ابنه ..
بحث عنه .. ووجده بين يدي الذئب ..

الديك لم يتكلم .. هجم على الذئب .. استخدم منقاره ومخالبه ..
الذئب شرشر خاف وهرب ..

عاد الكتكوت فوفو إلى اخوته فخورا بأبيه الديك ..
الديك حذر ابنه من الابتعاد مرة ثانية ..
الكتكوت خجل من نفسه ..
الكتكوت وعد بأن يسمع كلام أبيه ..

الذئب علم بوعد الكتكوت لأبيه .. قرر ألا يهاجمه مرة أخرى ..
الكتاكيت الصغيرة عندما تخرج لا تبعد عن بعضها ..

الذئب شرشر كان حزينا جدا ..
علم أن وحدة الكتاكيت ستمنعها منه ..
قرر مغادرة الغابة للبحث عن كتاكيت جديدة لا تسمع كلمة أبيها ..

النهاية ,,







2- القصة الثانية 








قصة الضفادع والسباق 


في إحدى المرات كان يوجد مجموعة من الضفادع الصغيرة

كانوا يشاركون في منافسة والهدف

كان الوصول إلى قمة برج عالي. مجموعة من الجماهير تجمعوا

لكي يتفرجوا على السباق ويشجعوا المتنافسينوانطلقت لحظة البدء...بصراحة لا أحد من المتفرجين يعتقد أن الضفادع
الصغيرة تستطيع أن تحقق إنجازا وتصل إلى قمة البرج
وكانت تنطلق من الجماهير عبارات مثل: أوه، جدااااااااااااا صعبة
لن يستطيعوا أبدا الوصول إلى أعلى..أو "لا يوجد لديهم فرصة ... البرج عالي جداا

واحدا تلو الآخر، بعض الضفادع الصغيرة بدأت بالسقوط ما عدا هؤلاء الذين كانوا

يتسلقون بسرعة إلى أعلى فأعلى ولكن الجماهير استمروا بالصراخ:صعبة جداا


لا أحد سيفعلها ويصل إلى أعلى البرج

عدد أكبر من الضفادع الصغيرة بدأت تتعب وتستسلم ثم تسقط

ولكن أحدهم استمر في الصعود أعلى فأعلى..لم يكن الاستسلام واردا في قاموسه


في النهاية جميع الضفادع استسلمت ماعدا ضفدع واحد هو الذي وصل إلى القمة

بطبيعة الحال جميع المشاركين أرادوا أن يعرفوا كيف استطاع أن يحقق ما عجز عنه الآخرون

أحد المتسابقين سأل الفائز: ما السر الذي جعله يفوز

الحقيقة هي أن الفائز كان أصم لا يسمع

,,,
الدروس المستفاده من القصه 

لا تستمع أبدا للأشخاص السلبيين واليائسين ، سوف يبعدونك
عن أحلامك المحببة والأمنيات التي تحملها في قلبك



النهاية ,, 






  1. القصة الاولى 







بالصور قصة المهر الصغير للاطفالالمهر الصغيربالصور قصة المهر الصغير للاطفال


كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام.


وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لم يعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لها لأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .


ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبت معه وعينيها تفيض بالدموع .
وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا على أرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء...

وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة


قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعته لأنها أرض آبائه وأجداده ، ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير ، فمن ترك أرضه عاش غريباً .



النهاية ,,